منتدياتMY LIBRARY
روايه جبل الظلام     ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه)) Ooouoo11
منتدياتMY LIBRARY
روايه جبل الظلام     ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه)) Ooouoo11
منتدياتMY LIBRARY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولتسجيل الدخولالتسجيل

 

 روايه جبل الظلام ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
♥shada♥
عضو جديد
عضو جديد
♥shada♥


عدد المساهمات : 3
البيلي : 3862
نشاط العضو :
روايه جبل الظلام     ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه)) Left_bar_bleue0 / 1000 / 100روايه جبل الظلام     ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه)) Right_bar_bleue

العمر : 23
الجنسية : مصري
الهواية : القراءة
نوع المتصفح : Google CHrome
كيف تعرفت علينا؟ : مصادفة
سرعة النت : 2MB
نسخة الويندوز : Windows 7
اللون المفضل : الاصفر
انثى

روايه جبل الظلام     ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه)) Empty
مُساهمةموضوع: روايه جبل الظلام ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه))   روايه جبل الظلام     ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه)) Emptyالجمعة مايو 09, 2014 3:41 pm

الجزء الأول:
********



كنت شابا فى ال20 من عمرى..وسيم جدا..لم أكن أغادر مدينتى الا وأنا لابس احلى
الثياب..كنت أذهب للحلاق يوميا ليحلق لى لحيتى..استمع الى الأغانى الدارجه بزمنى
وخاصه لعاصى الحلانى..وكنت أحب منظر ال***وكه على وجهى لأنها تجذب الفتيات
وكنت ألبس البنطال الجنز الضيق وأضع على شعرى الجل وأصففه جيدا بأحدى التسريحات
المشهوره فى زمنى وهي (crazy)
ولا أنسى أن اضع العطر الرجولى الفواح بعد الحلاقه من الماركه
old spice 
كنت عصريا بكل المعنى..ولست أدرى لماذا قررت زيارة جدى بالريف؟؟ ربما للتغير
ولابتعد عن صديقاتى..والاتى يصصرن على أن أصطحبهن بسيارتى الشبح الى الدسكو يوميا
بالاردن بالعاصمه عمان..حيث يسمح يوجد الكثير منها هناك..ومع انى لا أميل الا الى
واحده منهم الا أننى مضطر أن أجامل الكل..واللاتى يختلقن الأعذار لكي أذهب معهم
ذهبت فعلا الى منزل جدى بأحد قرى الأردن البعيده حيث الجبال الرائعه..وكنت أستدل
عليه من 3 منازل كبيره..كان يتوسطها كوخ جدى البسيط..وكما أشرت فعلى بعد من
المنزل ب 200متر يوجد مقبره متهدمه..لا أحب ذكرها لأنها مخيفه..المهم..اشتغلت مع
جدى بالمزرعه وبدأ يقص علي قصص وروائع..وبعض الخرافات(برأيي)وكلمنى عن الجبال
المحيطه..الا جبل اسود بعيد ضخم..منظره يعطى بنفسك الهيبه..لكنى لم أهتم..قضيت
أول ليله ساهرا أتذكر حياة المدينه الى أن نمت..وفى ساعة الفجر..سمعت دقات
على النافذه..استيقظت مذعورا..لأجد شبح شخص..فتاه..حدقت بالنافذه لكنى لم أرها بوضوح
بسرعه فتحت الباب لاجدها تجرى..لم أهتم بالامر..يبدو أنها متسوله؟؟..
بعد أسابيع...
واذ بى اسمع دقات على النافذه..لأجد فتاه ..أحلى فتاه رأيتها بحياتى..كانت
عيناي تكاد تبكى من شدة جمالها,,أسرعت لأفتح الباب..وأراها..كانت قريبه منى..
عيناها واسعتان جدا..شعرها أسود فى غاية الروعه والنعومه..أما شفتاها فلا أعرف
وصفهم..وجهها أبيض مضيء..على حمره خفيفه..آه..جميله جدا..جدا..جدا
كانت تلبس ثوب أبيض رائع..ومع اننا فى الصيف..لكن الجو فوق الجبل بارد
ولا أعرف كيف تلبس لبسا خفيفا بهذا البرد..؟ الغريب حقا أنها كانت حافية القدمين؟
مرت ريح بارده فجأه وأنا ذلك الشاب الوسيم أنظر اليها وهي تنظر الي..أحسست
برغبه قاتله فى أن أكلمها ..أن أقول لها أحبك..أن ألمسها..فقط..مدت الي يدها
لم أصدق نفسى..وكالمسحور وعلى ضوء القمر..لمست يدها لكي تأخذنى حيث تشاء..وما
ان لمست يدها حتى ارتددت الى الوراء بسرعه..ما هذا؟؟ ان يدها بارده جدا..
جدا..وكأنها جثه؟؟ وذهبت..نعم..ذهبت تجرى...لاااااا لن أترك حلمى يذهب..لن أترك أحلامى
تتبخر..أسرعت وراءها..وأنا أسألها قفى..قفى بالله عليك..من أنت؟ أرجوك قفى..قالت
فجأه ستجدنى عند الجبل الأسود..عند الجبل المظلم. وتوارت عن الأنظار
رجعت الى حيث يوجد الكوخ وأنا أكاد أموت من الحزن..لقد سلبت عقلى..سلبت روحى
آه لو رأيتموها..ما أجملها..وبين الثلاث منازل ذهبت والدنيا ظلام رهيب..حتى
أنى لا أرى يدى بوضوح..لولا ضوء القمر لما أمكننى الاهتداء الى الكوخ..نظرت الى
الكوخ بتعجب؟؟ ما هذا؟؟ الباب مفتوح؟انى متأكد انى أغلقته؟غريب؟؟ قطع تفكيرى
ودهشتى صوت قطيع من الجرذان..تقدمت من مصدر الصوت..انها تعض بشراسه ونهم وجه
آدمى..لا أستطيع تمييزه من الظلام..انى خائف جدا..منظرها مخيف .. وأسرعت
أزيحها عن وجه ذلك الشخص وجسده الملقى بمقشه وجدتها بالجوار..ولما ذهبت
حدقت بذلك الوجه..وجه مخيف ليس به حياه..الأنف مقطع والعينان ملقاتان على البطن
وكل الجثه مشوهه بشكل مريع..مخيف..لا أعرف..لماذا ظللت أحدق بهذا المسخ الآدمى؟
هل لأنه منظر عجيب؟ أو لأنه شخص قد أعرفه؟؟ عفوا؟؟ هل قلت أعرفه..اللعنه..يا للشيطان
انه جدى...وبهذه اللحظه أحسست أن المسخ المقطع يحرك يداه..بسررررررررررعه
هربت..هربت فزعا..والى أقرب منزل صرت أدق عليه بعصبيه؟؟ اللعنه لا أحد يفتح؟؟
هل هو خلفى؟؟ كلا..لا...انه خلفى...نظرت اليه وقد أفاق وكل العظام واللحم منفصل
عن بعضه..انه رجل بلا وجه..بلا عيون أو أذن..وبدأ المسخ يقترب منى رويدا رويدا..
لا..لا ..لا أعرف الهرب رجلى والله قد تحجرت مكانها من الخوف..أنا خائف...خائف..
يا رب..ساعدنى...أغمضت عيناي...وأنا أبكىا..ربما لا أجده عندما أفتحها..فتحتها بسرعه
لا..انى لا أحلم انه أمامى على أمتار منى...يحدق بى..بوجه من الدم والعظم..رباه
انه يقترب..يقترب..لاااااااااااااا
********
يتبع

الجزء الثانى:
اقتباس :

********

استيقظت وفتحت عيناي ببطء شديد لأجد العم رمزى ينظر الي ويحدق بى بعيناه المخيفتان
انه جار جدى..سألته بحذر عفوا يا عماه..ماذا حدث..وكأنه انتظر هذا السؤال,وتركنى
وغادرالغرفه..ان تصرفاته غريبه,وهو شخص مخيف وغامض..استلقيت مرة اخرى على السرير
لاتذكر الأحداث التى جرت معى البارحه..لقد فتح العم رمزى الباب فجأه وشدنى من يدى
الى داخل م نزله ثم أغمي علي..الآن أسأل نفسى أين ذلك المسخ البشرى؟ أين ذهب؟..قمت من
سريرى وذهبت للطابق السفلى..آه انه صوت العم رمزي يتكلم مع زوجته..تلك الزوجه
اللئيمه:سمعتها تقول له:لا مكان لهذا الشاب بيننا انه خائف من يعود لكوخ جده,اذهب
به غدا ليقيم بغرفة الفئران..ارتعدت..ورجعت للوراء..أكيد أنه يمزح؟ تلك الفئران
التى... شد أحدهم فجأه ذراعى من وراء ظهرى صرخت..رأيت دينا..ابنتهم البالغه من العمر
حوالى 19 سنه..قالت لى متعجبه ما بك؟ لم أشأ أن أخبرها بما سمعت -ما رأيك لو
نذهب للخارج قليلا؟ وافقت فورا..ومن هذا المجنون الذى لا يذهب بصحبة فتاه فائقة
الجمال مثلها..كانت تختلف عن أباها..عيناها واسعتان لامعتان..شعرها قصير(كاريه)باللون
الأحمر..تدل عيناها على البراءه -قلت لها ان أباك ينوى أن يدخلنى الى غرفة الفئران
غدا بنية المبيت هناك..ان بها فئران مرعبه.. لقد أكلت جدى وحولته الى مسخ..مستحيل أن...
اسكت!!...قالت:يالك من جبان..هذه الغرفه خاليه من الفئران..كان بها فئران من 6 سنين وماتت
كلها..أنت حقا شاب جبان..وهمت بالرحيل..أمسكت يدها أجذبها نحوى..أرجوك يا ديما
ابقى معى..انى آسف..ابتسمت لى ابتسامتها السحريه وقالت لا بأس. قلت لها:هل لى أن أسألك عن
الجبل الأسود؟ ما قصته؟وأشرت بيدى نحوه..وأنا لا أدرى أنها بدايه جديده..
قالت لى:انه جبل عادىوكثيرا ما قال عنه أهل القريه أنه جبل مخيف ومن يذهب اليه
لا يرجع..لكن أبى ذهب اليه من سنه وهاقد عاد.. أردت أن أغير الموضوع فقلت لها
-هل تعلمين أنك جميله؟ -هل اسمى هذا نوع من الغزل؟ -كلا والله لكنك حقا جميله
-ما رأيك أن نجلس بالداخل ونشرب الشاي؟ -ولم لا؟ -سأريك غرفتى انى احتفظ بأشياء
رائعه بها -تقصدين الماكياج والمسكره؟ - يا لك من مشاغب..هيا تعال
جلسنا نحكى الساعات وأنا احدثها عن مغامراتى,وكم أبهرتها بحكاياتى وبينما نحن
نضحك..واذ بأبيها يحضر ويقول بصوت صارم وهو يحدق بى بعيناه المخيفتان ((حان وقت
النوم )) خرجت معه الى غرفة الفئران وتركنى وحده..كانت غرفه كبيره..مليئه بالقش
وأعلاها ضوء يأتى من مصباح زيتى..أغلقت على نفسى الباب بالقفل ووضعت المفتاح بجانبى
لأستلقى على القش وأضع يدى خلف رأسى وأنا ابتسم وأتذكر الفتاه التى رأيتها البارحه
ياه.. ماهذا؟ لماذا لست مرتاحا بالاستلقاء هنا؟ يبدو أنه يوجد شيء تحت القش
أزحت قليلا من القش جانبا.. حتى رأيت !!!!!!!!!!!!!!!!
رأيت ذلك المسخ البشرى وقد بدأ يخرج بالفعل من الحفره..(حفرة القش) هربت الى آخر
الغرفه نحو الباب..انه بعيد عنى..لكنى أراه بوضوح هذه المره..لأن ضوء المصباح موجود
ولست بالظلام..شكله مخيف.. وجهه نصف جمجمه بشريه وعيناه مكانها تجويفان عظيمان
أرى من مكانى أن الدود يأكل بما تبقى منهما بشراهه..ويداه اليمنى يد ليس بها لحم
يد هيكل عظمى..اليد الأخرى مبتوره..شكل مخيف وبشع..بسرعه انجذبت لأفتح الباب..لكن؟؟
يا ويلى..لقد نسيت..لقد أقفلته بالقفل..ومفتاح القفل تركته بجانب هذا المسخ..
ماذا أفعل؟؟ ماذا؟؟ حدث أمر غريب..عاد المسخ الى الحفره وغطى نفسه بالقش..كأنه
عاد الى قبره..وفى الحال تقدمت بخطوات جريئه الى حيث كان وأخذت المفتاح وجريت
نحو الباب .. فتحته وجلست تحت ضوء القمر الى الصباح..لست أدرى هل هي جرأه أو
اندفاع .. لكنى أردت أن ارى مكان الحفره التى خرج منها النسخ.. اقتربت منها
بهدوء..وعلى أطراف أصابعى رأيتها.. غريب؟ انها مفتوحه؟ أين ذهب المسخ؟ شيء
مخيف انى بكابوس..ليتنى أفيق منه؟ ماذا يحدث بالضبط؟ لحظه؟ ماهذا؟ مكان الحفره
وجدت سلم تبدو عليه آثار الزمن.. سلم يقود للاسفل؟ الى أسفل قبو؟ قلت بنفسى..
قبو بهذا المكان؟ الفئران؟ الفتاه الجميله؟ القبو؟ المسخ؟ جبل الظلام؟ ما كل
هذه الألغاز؟؟ لماذا يجرى لى هذا؟؟ ماهذا بالضبط؟ نعم..قررت..قررت الآن قرار لا رجعة
به..يجب أن أكشف هذا اللغز..يجب أن أذهب للقبو..أكيد بداخله سأجد حلا لكل شيء
الليله سأذهب...كلا.. لن أنتظر الليله..بل الآن...الآن..الآن.
********
يتبع


الجزء الثالث:
********

مازلت أنظر الى القش...أنظر بتمعن..الى ذلك القبو,,,و..أحسست أن أحدهم قادم..
على الفور وبأسرع ما يمكننى قمت بتغطية مكان الحفره..وانتهيت..واذ بديما تحضر..وتقول
ماذا بك يا محمد لماذا تلهث؟ -لا شيء -واو ماهذا الفستان الأصفر..رائع -أوه يا
محمد هل بدأت بمغازلتى من جديد؟ -يا الهى لماذا لا تصدقنى الفتيات دائما -لا تكن
سخيفا أيها الشاب الوسيم -وسيم,أعلم الكل يقول لى ذلك -حسنا أيها المغرور تعال
أريد أن أريك شيئا .. -إننا نمشى بطريق المقبره!!هل تنوين دفنى حيا خساره لن
أتمتع بشبابى -أترى هذا التابوت؟ -ماذا به؟ -إفتحه يبدو أن ديما مجنونه؟ هل لأنها
الآن ترانى وأنا ألبس التيشرت بدون أكمام وترى عضلاتى بارزه أنى قوي وأستطيع فتحه؟
قالت ديما مرة أخرى,وبتوسل إفتحه بالله عليك.. قلت لها وقد بدأ الشك ينساب الي..
ماذا بهذا التابوت؟ قالت أرجوك من أجلى إفتحه.. فتحته بصعوبه حقيقيه,و..وجدته فارغ؟
ضحكت وقلت لها ما هذه المزحه السخيفه؟ هل تحاولى إخافتى؟ ضحكت ديما بدورها
وصارت تجرى بميوعه وخفه وأنا ألحق بها لأضربها بمزح..وصرت أجرى وراءها والشمس تحيينى
والعصافير من حولى تقول لى..مرحا .. مرحا..أما الجبال فكأنها تنظر لى وتقول
إنتظر..إمرح إن شإت الآن فنهايتك قريبه!! سقطت ديما على الأرض..لقد تعثرت بشيء
ساعدتها على النهوض وأنا أقول لها هل أنت بخير؟ لم أنتظر إجابه..ذلك أن الذى تعثرت
به كان مفتاح غريب الشكل؟ وضعته بجيبى بسرعه قبل أن تراه ديما وتظل تكلمنى عنه
وننسى هذا الوقت الجميل..أزالت أخيرا ديما الغبار عن ردائها..وجلسنا فوق العشب
الأخضر. سألتها:كيف لك أن تخاطرى وتجعلينى أفتح هذا التابوت؟ أجابت بتهكم:لأنى أعرف
أنه فارغ؟؟ -وكيف عرفت؟هل دفنوك به حيه؟ -لا أيها السخيف لكنك لن تصدق حكايتى؟
أوكى؟ -ياه أحب سماع الحكايات خاصه من الجميلات -أخبرينى ديما .. وأمسكت بيدها
لأحثها على الكلاموأطمئنها لأنها بدت مرتبكه -نهضت وقد بدت الجديه على وجهها,سأخبرك
بها بالمساء..الآن سأذهب للبيت..وداعا..وغادرت مسرعه.. قلت لنقسى؟عجيب أمرها؟؟
جلست وحدى أعيد أحداث ما جرى لى وأنا أقول لنفسى..لولا ديما وحبى للمغامره
لرحلت للمدينه فورا..لحظه؟ هل قلت ديما؟ ترى هل أحبها؟ حاولت أن أكذب على نفسى
لكنى حقا أحبها أو هل يكون إعجاب؟ لا أدرى؟..ممم وبعد ساعتين رجعت الى القريه
لكن الى بيت جدى..لأحضر بندقيته من خزانته..ذلك أنى عزمت على الهاب الى القبو
الآن.. وحالا..وبسرعه..قبل الليل..وصلت لبيت جدى وفتحت الخزانه وشاهدت كتب كثيره
بجانب البندقه..شدنى منظر أحدها كثيرا..كان بعيدا عن الكتب الأخرى وأسمك بكثير
من الكتب الأخرى؟؟ ولونه أحمر بالكامل؟ فتحته بسرعه والفضول يلتهمنى.. قلبت به
سريعا..الى أن رأيت عنوان(جبل الظلام والمنقذ) لم أتردد لحظه بقراءة ما جاء..
(لا يكتمل موت الأفعى وظهور البدر,حتى تحين قوى السحر العظمى بالجبل..وتربة الجبل
من نار,يتغير الزمن لمن يمشى اليه وليس زمنه كزمننا..وضع به سحرة وملوك الجان
علمهم..وفيه تحيا جماجمهم..لا تسكنه الحيوانات الا الأفاعى الحمراء..إذا خلط دمها
بالنعاج الأصفر كان دواءا من سحرهم..به بيوت تسكنها العفاريت..لا تؤذى البشر
أول ما يقابلك بيت أم الزمازم بنت سيد الجان ابن نوخ بشمارش..جسد أباها نصفه
من النار والآخر من الثلج..لا ينقذ ابن نوخ الا ساحر..لا يقتل هؤلاء العفاريت الكفره
الا شاب يدعى محمد .. له سبع علامات..أمه ماتت وهو ابن السابعه..وسيم الطلعه يعشق
النساء ويكره سفك الدماء,فى مولده مات الجن الأزرق:ابن عفوش..فى كتفه اليمنى
علامهفى سنته العاشره تعلم القرآن كله..هو محمد ابن الطبيب عزيز ابن الجد ناصر)
هنا تركت الكتاب جانبا..وبدى الارتجاف علي..كل العلامات السابقه تنطبق علي؟؟
ثم ان ابى طبيب هو عزيز وجدى هو ناصر؟؟ لا..لا..عل الأمر خدعه؟ ما هذه الخرافات؟
وفجأه..قطع حبل أفكارى ارتطام شديد بالمطبخ..
********

الجزء الرابع والخامس:
********

أخذت بندقية جدى على الفور.. ولما وصلت للمطبخ كان كل شيء عادى؟؟ غريب؟ رجعت
الى غرفة جدى التى تركت بها الكتاب ... ولكنه؟؟ لكنه؟؟ لكنه اختفى؟؟ نعم ..
إنى متأكد أنى تركته هنا على السرير؟ سمعت هذه المره أحدهم يجرى على السرير..
أسرعت ورائه..بل بالمعنى الأدق وراءها..إنها تلك الفتاه التى شاهدتها أول مره؟؟
لحقت بها وأنا اضرخ توقفى..توقفى..لحقت بها خارج المنزل وهي تجرى نحو منزل العم
رمزى لتدخل الى الغرفه(غرفة الفئران)..لحقت بها وأنا أراها تدخل القبو وأكاد أصل
اليها.. نزلت السلالم بسرعه..لأجد نفسى بضباب ما بعده ضباب..؟؟ لا أعرف ما يحدث؟؟
ومن فوق رأيت باب القبو يغلق خلفى..رحت مسرعا الى الباب أحاول فتحه..وأحاول
وأحاول..لكن..بلا فائده..إنه مغلق..ياه..يالنى من متسرع؟ نسيت البندقيه؟..قررت
أن أمشى..كنت أمشى وأمشى والشعلات من فوق النفق تضيء المكان..من أضاء هذه الشعلات؟
ولماذا هذا الضباب الرهيب؟ انى أرى فقط أمتار من أمامى فالضباب شديد..والغريب
أنى كلما مشيت تنطفئ الشعله التى أمر عنها..وبهذا يكون خلفى ظلام دامس..بارد
مخيف..جدا..جدا..مشيت ومشيت..حوالى الساعتين..وكأنى أقول أن هذا الممر لن ينهى
أبدا..بلا نهايه؟ مازلت أرى نور مئات الشعلات من الأمام..لكن لكل شيء نهايه..
اللعنه تعبت..الطريق لا تنتهى..هل سأموت هنا؟ وبينما أنا آخذ بالتفكير والقلق
إذ سمعت صوتا من خلفى..صوت لا أنساه أبدا..صوت...............أمى؟؟
من؟؟ أمى؟؟ هل أنا أحلم؟ تجمدت فى مكانى وقلت..أأنت أمى حقا؟؟..نظرت لى بحنان
وجلست على ركبتاها:وقالت تعال يا محمد لأضمك..تعال يا حبيبى..كانت على بعد
20 متر فقط..20 متر وأضمها..أضم أمى التى ماتت وأنا عمرى 7 سنين,آه كم عانيت الوحده
كنت يتيما..لن أنسى طيف كانت تسهر بجانبى وأنا صغير..كيف كانت تفرح اذا فرحت
تحزن اذا حزنت..كانت أكثر من يحبنى بالكون..وكثيرا ما رأيتها تصلى وتدعو لى
تدرس معى دروسى..تعلمنى الصلاه..تسمع منى القرآن..تقبلنى قبل النوم..اذا كنت
مشاغبا لا توبخنى..كانت تحبنى جدا..واذا أكثرت المشاغبه تذهب عنى..لأراها تدخل
غرفتها..تبكى..تبكى بصمت بدون أن تخبرنى أنى أتعبتها..أراقبها من فتحة الباب
وقلبى ينعصر..انها ملاك..... كل هذه الذكريات مرت أمامى بسرعه.. الآن تبعد عنى
أمتار..سأحضنها وأعوض حرمانى س.. (محمد ابنى..اقترب منى)..كان هذا صوت أمى
لكنه يأت من الاتجاه الآخر..من بداية طريق النفق..نظرت سريعا..إنها أمى!!!!
آه؟؟؟ أمى؟ لكن؟؟ لكن؟؟ من هي أمى؟؟ الآن أرى أمى أمامى؟ وخلفى أمى؟؟ من منهم
أمى؟؟ شخصيتان لأمى؟؟ من منهم أمى؟؟ مدت ألي أمى التى أمام الطريق يدها الي
بحنان..وكم أتذكر هذه اللحظه فى الماضى وأنا صغير..و (تعال يا محمد..أنا هي
أمك اياك أن ترد على تلك المرأه) كان صوت أمى..أمى التى بآخر الممر من ورائى؟
ازداد ارتجافى وتوترى..أعصابى تكاد تنهار..انى أنهار..يا الهى ماذا أفعل؟؟
ماذا أفعل؟؟؟؟ لمن أذهب؟؟ وأمامى وبكل قسوه ازداد الضباب كثافة..أحسست ؟أن المسافه
بينى وبين أمى تبتعد.. لا..لا..أنى أزداد انهيار..لا أحتمل..لا أحتمل.. صرخت
بأعلى صوتى(((من منكم أمى؟؟))) وملأ الصدى المكان.. هنا فقط..لم أحتمل..حقا
لم أحتمل.. وانفجرت بالبكاء..نعم البكاء..جلست على الأرض راكعا أبكى لأعلن
انهيارى..انهيار أعصابى.. ومازالت المرأتان تنظران الي بهدوء تام..هدوء قاتل
خلف الضباب.. وأنا أبكى .. وأبكى... وأبكى
قفزت ببالى فكره سريعه..قفزت الى اتجاه ه امى بالامام ..لكنها قد اختفت كأنها تقول لى لما تأخرت؟؟..كانت مفاجأه غير متوقعه..لكنى أخيرا استطعت أن أستجمع قةتى لأرى ما نهاية هذا الحال؟؟واستمررت بالمشي للأمام وأنا أسمع صوت ضعيف للماء يقترب..حتى وصلت الى حافته ورأيت قاربا ولما دخلته لكي أعبر النهر وجدت من الطعام الشيء الكثير ..وبدون تردد قمت آكل هذا الطعام..لأكمل مشوارى***ولما نزلت وصلت الى الحافه الأخرى بعد تجديف طويل..كان الضباب تقريبا قد انقشع..لكنى الآن عرفت أن النهر لم يكن سوى نهر من الدماء الدماء البشريه***كان على حافة هذا المكان جبل عظيم أسود يسد المكان كله ولا محاله بعبوره و تخطيه أو حتى بالدوران حوله..فهو عظيم يسد المكان..أكيد انه جبل الظلام..ولا حل الى تخطيه سوى تذكر مهاراتى القديمه بالتسلق .. وفعلا تسلقته.. ولما وصلت الى نهايته كنت ألهث من التعب الرهيب..وأمضيت قرابة الساعه أستريح وأسرح بأفكارى..ولما هممت بمتابعة المسير وأقف على قدماي..وجدت ذلك القصر المظلم الغريب؟؟ لم يكن موجودا ولا تسألنى من أين أتى!!قصر كبير أمامى على بعد أمتار مظلم من الداخل وشكله مرعب!!هل أدخله؟؟هل؟؟!!!!
دخلت فعلا الى القصر ..لحسن حظى أننا بالنهار..فالضوء يأتى من الخارج..قررت أن أتجول بالقصر علنى أجد شيئا مفيدا..وكلما مشيت أحسست أن أحدهم يتبعنى!!أعتقد أنى أتخيل!! فى نهاية ممر القصر وجدت سلما كبيرا وبدون ترردد هممت بالصعود اليه لأصل الى ممر طويل به لوحات شتى..لوحات فنيه وبين اللوحات حوالى خمس أبواب كل باب بلون مختلف!!لكن الملفت حقا ذلك الباب فى آخر الممر انه من الحديد وليس الخشب كباقى الأبواب؟؟ حسنا سأذهب وأدخله ولم لا..وبينما أنا أتخطى اللوحات واذا باحداهن تلفتنى كثيرا وتشدنى لغرابتها!!بها صورة امرأه مبعثرة الشعر تصرخ وليس بعيانها أي أثر..مجرد تجويفان عميقان!! المهم انى فتحت الباب الحديدى لأرى منظر وجو ليس من هذا العالم؟؟إنه جو مثلج..هنا انتبهت ألى أن أحدهم يصعد الدرج وصوت أقدامه واضحه..و...توقف صوت الأقدام فجأه!!هل أستطلع الأمر؟؟لا..لا يمكن؟؟ انى خائف..يا الهى ماهذه الغرفه؟؟ قررت بسرعه على أن أدخلها علنى أجد شيئا مفيدا..من يدرى؟كانت غرفه كبيره مثلجه وكلما مشيت بها رأيت تماثيل من الثلج الخالص..لحظه!!الأرض!!
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
انها ليست أرض عاديه انها من الثلج الأبيض الشفاف؟؟ غريب هذا المكان وأرضيته..يا الهى انى أشعر بالبروده الشديده!!من أين جائت هذه اللواح الثلجيه بحجم البراد؟؟سميكه وغريبه؟؟ تقدمت اكثر وأكثر .. وكلما تقدمت أجد تماثيل..لكنى الآن توقفت..توقفت وقد تجمدت مكانى من الخوف والفزع..كنت أنظر الى الأرض الثلجيه وقد رأيت...رأيت.....رأيت جثه..جثة امرأه شابه مفتوحة العينين متجمده هنا تحت قدمىإنه قبر بلا شك..لكنه قير شفاف..لا أعتقد أن أحدكم شاهد قبرا يظهر ما تحته..أليس كذلك؟..الغريب ليس وجهها الأبيض جدا وكذلك لبسها لكن خدودها حمراء ..ترى هل دفنت من وقت قريب؟؟ إنها ميته بلا شك..لحظه كأنى أعرف هذا الوجه..هنا عرفت المأساه انها الفتاه الخارقة الجمال التى رأيتها فى أول ليله لى بهذه القريه...وضعت يداي على عينى وكأن الاغماء قريب..ولكن القدر لم يمنحنى فرصه لكي استجمع رباطة جأشى فقد انفتح الباب فجأه..مما جعلنى أقفز رعبا من مكانى وتهتز يدى بتوتر رهيب..مخيف ..آه لو أصف لكم شعورى ..لو كنتم مكانى للنهرتم..إنه ذلك الشخص الحاقد أتى من جديد..ذلك الشخص بلا ملامح تعلوه كل علامات الكره والمقت!!إنه المسخ البشرى..يتشه نحوى بهدوء وثقه..وأعصابى المهزوزه مع حرارة الغرفه فوق الصفر تشل تفكيرى..أهي النهايه ؟؟ تبدأ هنا جوله جديده من الرعب
********

يتبع

الجزء السادس 

لم تمض دقيقه حتى كان ذلك المسخ البشرى على بعد خطوات منى..لكنى كنت مستعدا له..اذ رميتة باقرب تمثال ثلجى على ذلك المسخ..وهربت من خارج الغرفه مسرعا ...وفى هذه اللحظه التى خرجت بها..انهارت جميع الأبواب الأربعه تماما تحت ناظري!!وما كان منى الا أن ارتدت الى الخلف بقوه من هول المفاجأه الغير متوقعه؟ما السبب ولماذا؟ ؟لكنى أعلم أنه لا وقت للتفكير فذلك المسخ يطاردنى وأكيد أنه ينوى القضاء علي,لذا فقد ذهبت لأقرب غرفه وجد تها وكان حظى جيدا اذ وجدت خناجر وسيوف..فما كان منى الا أن أمسكت إحدى تلك السيوف الماضيه وأشرته أمام الباب استعدادا لذلك الضيف القادم..ذلك الضيف الحقير..

ومضى من الزمن دقائق ,مضت علي ثقيله لكن الغريب أن المسخ لم يأتى وبدلا منه جاء العم رمزى؟!!نعم انه بعينه؟والد ديما..الرجل الوحيد الذى تمكن من الدخول الى القصر وعاد الى عائلته؟؟اقترب منى العم رمزى وبدلا من أن يحيينى,فقد صفعنى على وجهى صفعه ما أنساها حتى الآن..كانت كافيه لاثارة حنقى وسخطى..وكاد ينهال علي ضربا!!ولولا إجادتي الكاراتيه لما تمكنت منه..فقد رفسته بسرعه تلك الرفسه الأماميه المشهوره mae-geri ثم عاجلته بضربه من قبضتى الفولاذيه اليمنى فاليسرى بقوة وتركيز الكاراتيه..ثم ضربة الركله الدائريه على وجهه mawashi-geri وأخيرا كانت الضربه النهائيه لهذا التكنيم كما نسميه..وتلك الضربه التى أجيدها..إذ درت حول نفسى بخفه وسرعه مذهله وأضربه برجلى بمعدته..وبدلا من أن أراه مرتدا الى الخلف مترين وينزف دما..فقد تراجع للخلف من أثر الضربه وبدأ بالجريان!!أعترف أن هذا شيء غريب وعجيب!!لكنى سؤؤجل تفسير ذلك الى وقت لاحق..ما يهمنى الآن هو اللحاق به وسحقه تماما..ولما نزلت الى الدرج كان قد اختفى أو تلاشى تماما!!



الجزء السابع

ما هي الا دقائق حتى أرى ذلك الباب..ذلك الباب الذى غير مجرى حياتى الى الآن!! ... كان مفتوحا ويقع أسفل السلم وبهدوء اقتربت من الباب لأرى أكبر مكان خلف ذلك الباب..مكان كبير جدا وفسيح لا يعلوه الا سقف السماء؟؟وهناك على امتداد بصري من بعيد رأيت العم رمزى يجرى ويجرى الى مالا نهايه..فى ذلك المكان البعيد وما كان ذلك المكان الامقبره.. نعم لقد قرأتها جيدا مقبره ضخمه تضم الملايين..بل المليارات من القبور التى تزين المكان!!ولولا ضوء القمر لما رأيت المكان الغريب بوضوح؟ وانى أتساءل بينى وبين نفسى؟من أين جاءت كل هذه القبور؟ومن وضعها هنا؟ولماذا هي بهذا المكان بالذات؟أين سكانها؟ بل أين حضارتها؟ من هم هؤلاء الموتى؟ نعم من؟؟ وصرت أمشى وأمشى بخفه بين المليارات من المقابر ..يلفحني ذلك الهواء البارد من بعيد..وأسمع صوت أقدامى من شدة الهدوء..ولم يرحمنى ذلك السؤال؟؟ ما حكاية هذه المقبره؟؟ ملايين الأسئلة لا أجد لها أي جواب؟ وربما لن أعرف لها جواب أبدا..لماذا تمتد الملايين من الكيلو مترات؟ هل وراءها شيء؟ هل ؟؟...هل من اجابه؟؟!! هل من اجااااااااااااااااابه .........


لم تمض ساعه حتى كنت قد قطعت مئات الكيلو مترات..أمشى أتفحص هذه القبور الضخمه العملاقه؟ وكان أكثر ما يضايقنى غير ذلك البرد الآتى من الجو ..أن الظلام شديد وبالكاد كنت أرى يدى..لقد كانت الأعشاب طويله للغايه هنا؟؟ لذلك لم أرى الحجاره جيدا..تلك الحجاره الصغيره تحت الأعشاب..وكم تعثرت منها انى متأكد ان لم أقل أنى متيقن أن خلف هذه المقبره حل ذلك اللغز؟؟ لغز (جبل الظلام؟؟)..كانت أعصابى مشدوده للغايه ولا أسمع صوت الا صوت أقدامى وأنفاسى..أمشى وحدى..فى ذلك الظلام الموحش..أمشى ولا أعرف مصيري,ذلك المصير الذى قررته بنفسى وبكل ارادتى؟؟!!......للحظات كنت أتمنى أن أرجع,لكن كلا..كلا وألف كلا..ليس قبل أن أحل هذا 
اللغز!! وكنت أهدأ نفسى بقول لا اله الا الله..أحس أنى فقدت بصرى من شدة هذا السواد..بل لا؟؟لقد فقدت شجاعتى..لا..لا يجب أن أقول هذا..ماذا جرى لى؟ كانت جميع الأسئلة وكل الموضوعات تمر أمامى بشكل مخيف وأنا أمشى ببطء ولم تكن المقبره تنتهى..بل انها بازدياد..لقد مرت علي تلك الساعات وكأنها أيام وربما شهور..وكان التوتر يصور لى مصيرا مجهولا مخيفا..مصير لا يراه أو يحسه غيرى !!!!!!!!!!!!!!!!
وهكذا كان حالى خوف شديد وصوت أقدامى ......آآآآآه.. لقد تعثرت فجأه بحجر كبير .. ووقعت على وجهى وكدت أسقط داخل ذلك القبر..ماذا؟؟ قبر مفتوح؟؟ يا الهى..يا الهى ماهذا..وأمامى رأيت عدة قبور مفتوحه؟؟ وأدركت عمقها من ذلك الحجر الذى ألقيته بأقربها..حتى أنى لم أسمع صوت ارتطامه داخل القبر؟؟ ورأيت المزيد والمزيد من القبور..قبور للموتى؟؟
قلت بنفسى أكيد ان هذه القبور تتجهز لوضع الجثث بها..هذا معناه أن..أن..ولم أستطع قولها بنفسى..أو ربما تقول:لم أشأ أن أقولها فهذا معناه أن تلك الحضاره موجوده...ولقد وقعت فى الفخ..أكيد أرادو دفنى حيا..لكن كيف سأعود؟ وهل أتخيل؟..كانت عيناي مفتوحه
على آخرها,ليس من ضوء انما من الرعب..أما قلبى فكان ينبض بقوة عنيفه جدا ما عهدته فيه أبدا..ولكن قلبى قد سخن فجأه!!!سخن الى درجه أنى أحسست به قد توقف عن الحركه عندما رأيت ذلك الضريح..ضريحى أنا؟؟!! ضريح كتب عليه بلون الموت..اسمى
اسمى أنا..محمد





الجزء الثامن 







كم كانت جميله تلك البدله التى لبستها فى عيد ميلادى الأخير..كم حسدنى عليها رفاقى..كم أظهرتنى بمنظر الشاب الشيك المرتب الهندام..كانت بيضاء ناصعة البياض..وزادها جمالا نور عيد ميلادى..ميلادى الأخير!! وعندما عزمت على ذهابى الى جدى لم أجدها حين رتبت أغراضى..بحثت عنها طويلا ولم أجدها..فمن أخذها؟ وكيف؟ .. لكنى أعترف أنى وجدتها اليوم..بل الآن..انها هنا أمامى على جثتى..يرتديها جسدى الميت بلا روح..فأما كيف وصلت إليه؟ أو كيف لبسها ومات؟؟أو عاد من الموت ليلبسها. . ف ليس أمامى سوى أن أسأل الجثه؟؟!! أفكار مجنونه؟؟أيسأل أحد الموتى؟؟!! لكن كيف وصلت اليه؟؟ كيف؟؟كيف؟؟كيف؟؟ واحتد السؤال علي وازدادت عصبيتى من جديد..وبقوه..وبكل ما أوتيت من قوه..إذ بى أفعل أجرأ عمل بحياتى؟؟!! لقد جذبت جثتى من ياقتها الى خارج القبر..جذبتها بكل قوه..وبلا رحمه!! والآن أعلن أنى قد فقدت عقلى تماما..فلقد ضربتها..وضربتها..وانهلت عليها ضربا وصفعا بالوجه وانا أصرخ..من أنت؟؟من أنت؟؟؟ ولم يأت الجواب..!! لكن الوجه كان قد احمر...نعم..احمرت الخدود من قوة الصفع..

وأرى نفسى أمام لغز جديد..لغز مرعب ومخيف...مخيف لأقصى درجه..وأقصى قوه.. ومن عصبيتى ركلت الجثه..ركلتها بكل قوه الى مكانها ومستقرها..الى داخل الحفره بالقبر..وجلست على حافة القبر واضعا يداي المرتجفه على وجهى حائر..مهموم..متعب محطم..مرهق..أفكر..أفكر بالموت..وأطلب الرحمه من الموت..لا أبكى..لأننى أغالب دموعى بكل قوه..فالبكاء صار صامتا
صار بقلبى..ولم يبدو على وجهى..لقد جلست محطم فهل أهرب أو أصرخ؟؟..لا أفكر بكشف ما وراء الجبال..انما أفكر ب......وانقطع تفكيرى عندما رأيتها تتحرك...عندما رأيت تلك اليد تتحرك أمامى يده .. وشق سكوووون الليل ذلك الصوت المرعب..صوت كل جثث الموتى تصرخ وتنهض من القبور..تصرخ وترفع صوتها..وكأنها تريد الانتقام منى لما فعلته بتلك الجثه..وما هي الا دقائق حتى كان الصوت يملأ الجبل!! صوت الجثث الأموات؟؟ الأموات الأحياء!!أنهم مسوخ بشريه..جاءت الي تحاصرنى..وآلاف مؤلفه من هذا الجيش حولى..يصرخ..ويقترب منى..ويقترب






الجزء التاسع (الجزء الاخير)







لقد أدركت أن كل هؤلاء الوحوش ما كانو الا ضحية لذلك الجبل الملعون(جبل الظلام..وكان لا وبد لى من محاربتهم بسيفى وحدى!!و..آآآآآآه...لقد عضنى أحدهم من ذراعى من الخلف..وبسرعة قطعت رأسه وبدات المعركة الغير متكافأه؟؟..لقد كان أكثر ما يحزننى هو مصاص الدماء الذى عضنى..فاننى بذلك سأتحول الى مصاص دماء مثله بعد مدة..ويجب أن أعالج..يجب!!..ومن كثرة الدماء وشدة المعركة انهارت قوتى وانزلقت الى اسفل حفرة قبرى ووقع السيف منى وأدركت أنها النهايه.....وقبل أن أفيق من صدمتى رأيت بابا صغيرا موجود اسفل قبرى؟؟ وهنا تذكرت ذلك المفتاح؟؟ (راجع الجزء الثالث )وبدون تردد اخرجت المفتاح كمحاولة اخيرة للهرب..لكن من شدة اضطرابى لم استطع أن أفتح الباب .. فأعصابى خانتنى..ورأيت تلك الوحوش حول الحفرة بانتظار أن تتجرع دمى؟؟وهنا فقط فتحت الباب ورميت نفسى الى اسفله .. لا ادرى الى أين ؟ هل الى عالم الأحياء أو الأموات؟ ولم تمض دقيقة حتى رأيت نفسى فى حديقة كبيرة ..تلك الحديقة التى كنت بها مع ديما!! 

وقبل أن استيقظ من المفاجأه..رأيت ديما وقد صوبت الي مسدس وقالت:كنت بانتظارك!!!! 
محمد :-هل جننتي يا ديما؟ -
ديما : لا انك تملك ذلك المفتاح؟؟
محمد: -مفتاح الباب المؤدى الى قبور أهل الجبل المظلم؟
ديما -نعم وبامتلاكى هذا المفتاح سوف امنع الشر من أن يات الى القرية كل ذلك بسببك..حينما ذهبت الى ذلك الجبل؟؟ لقد فتحت الباب الفاصل بيننا وبين وحوش اهل الجبل..يجب أن اقفله واخلص أهل القرية من شرك..هيا هات المفتاح
محمد: -كلا يا ديما لن تستطيعى فعل ذلك فانت تحبيننى..إننى متأكد من ذلك..لا يمكن أن تظنى بى السوء..هنا خفضت ديما المسدس وطأطأت رأسها وتغيرت ملامحها الى كل ملامح الحب..لقد أدركت أنها لم تحب ولن تحب غيرى..وهي أحب انسان لى فعلا..ولم أكن اتصور انى أحبها الى هذه الدرجه....وقطع السطون احدى مصاصى الدماء وقد خرج من الباب الذى جئت منه ورمى بالسيف على ديما!!وصرخت باعلى صوتى ..كما لم أصرخ من قبل..((ديمااااااااااااااا))والتقطت المسدس من يد ديما أفرغه بذلك الوحش..لكن ديما كانت قد ماتت قبل أن تقول(أحبك).......

حدثت هذه القصه فى عام 1920 ومازلت اذكرها عندما ماتت بين يدي..وان سبب بقائى حيا الى الآن انى قد تحولت فعلا الى مصاص دماء أثر تلك العضة المفاجأه..وصرت أخرج بالليل فقط..لأن ضوء النهار يقتلنى..ولم تعد لى لذة الا قتل البشر وشرب دمائهم..ونسيت كل شيء عنى وعن مدينتى..ولا أعرف كيف صارت الآن؟؟ وكيف امتد التطور اليها..فاكيد أناس مدينتى الآن ماتو ... والكل بحث عنى ولم يجد لى أثر..لقد نسيت كل شيء فعلا وبقيت اذكر شيء واحد فقط..(ديما)...حبى الأول.... وداعا ديما 

[center]
الجزء التاسع (الجزء الاخير)


لقد أدركت أن كل هؤلاء الوحوش ما كانو الا ضحية لذلك الجبل الملعون(جبل الظلام..وكان لا وبد لى من محاربتهم بسيفى وحدى!!و..آآآآآآه...لقد عضنى أحدهم من ذراعى من الخلف..وبسرعة قطعت رأسه وبدات المعركة الغير متكافأه؟؟..لقد كان أكثر ما يحزننى هو مصاص الدماء الذى عضنى..فاننى بذلك سأتحول الى مصاص دماء مثله بعد مدة..ويجب أن أعالج..يجب!!..ومن كثرة الدماء وشدة المعركة انهارت قوتى وانزلقت الى اسفل حفرة قبرى ووقع السيف منى وأدركت أنها النهايه.....وقبل أن أفيق من صدمتى رأيت بابا صغيرا موجود اسفل قبرى؟؟ وهنا تذكرت ذلك المفتاح؟؟ (راجع الجزء الثالث )وبدون تردد اخرجت المفتاح كمحاولة اخيرة للهرب..لكن من شدة اضطرابى لم استطع أن أفتح الباب .. فأعصابى خانتنى..ورأيت تلك الوحوش حول الحفرة بانتظار أن تتجرع دمى؟؟وهنا فقط فتحت الباب ورميت نفسى الى اسفله .. لا ادرى الى أين ؟ هل الى عالم الأحياء أو الأموات؟ ولم تمض دقيقة حتى رأيت نفسى فى حديقة كبيرة ..تلك الحديقة التى كنت بها مع ديما!!

وقبل أن استيقظ من المفاجأه..رأيت ديما وقد صوبت الي مسدس وقالت:كنت بانتظارك!!!! 
محمد :-هل جننتي يا ديما؟ -
ديما : لا انك تملك ذلك المفتاح؟؟
محمد: -مفتاح الباب المؤدى الى قبور أهل الجبل المظلم؟
ديما -نعم وبامتلاكى هذا المفتاح سوف امنع الشر من أن يات الى القرية كل ذلك بسببك..حينما ذهبت الى ذلك الجبل؟؟ لقد فتحت الباب الفاصل بيننا وبين وحوش اهل الجبل..يجب أن اقفله واخلص أهل القرية من شرك..هيا هات المفتاح
محمد: -كلا يا ديما لن تستطيعى فعل ذلك فانت تحبيننى..إننى متأكد من ذلك..لا يمكن أن تظنى بى السوء..هنا خفضت ديما المسدس وطأطأت رأسها وتغيرت ملامحها الى كل ملامح الحب..لقد أدركت أنها لم تحب ولن تحب غيرى..وهي أحب انسان لى فعلا..ولم أكن اتصور انى أحبها الى هذه الدرجه....وقطع السطون احدى مصاصى الدماء وقد خرج من الباب الذى جئت منه ورمى بالسيف على ديما!!وصرخت باعلى صوتى ..كما لم أصرخ من قبل..((ديمااااااااااااااا))والتقطت المسدس من يد ديما أفرغه بذلك الوحش..لكن ديما كانت قد ماتت قبل أن تقول(أحبك).......

حدثت هذه القصه فى عام 1920 ومازلت اذكرها عندما ماتت بين يدي..وان سبب بقائى حيا الى الآن انى قد تحولت فعلا الى مصاص دماء أثر تلك العضة المفاجأه..وصرت أخرج بالليل فقط..لأن ضوء النهار يقتلنى..ولم تعد لى لذة الا قتل البشر وشرب دمائهم..ونسيت كل شيء عنى وعن مدينتى..ولا أعرف كيف صارت الآن؟؟ وكيف امتد التطور اليها..فاكيد أناس مدينتى الآن ماتو ... والكل بحث عنى ولم يجد لى أثر..لقد نسيت كل شيء فعلا وبقيت اذكر شيء واحد فقط..(ديما)...حبى الأول.... وداعا ديما 


النهاية



  روايه جبل الظلام     ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه)) 282288 


[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روايه جبل الظلام ((تحذير ...... لا للقلوب الضعيفه))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدياتMY LIBRARY  :: المكتبة العامة وملحقاتها :: المكتبة العامة-
انتقل الى: